تتناول هذه الوثيقة، وهي ترجمة من المعهد العراقي للحوار، وجهات النظر السعودية والسورية تجاه العراق وإدارة أوباما في عام 2009، بعد فترة من التطورات الإيجابية في الوضع الأمني العراقي.

ويوضح الملخص التنفيذي أن الأولوية الرئيسية للرياض ودمشق تتمثل في الخوف من انتقال العنف الطائفي والمسلح من العراق إلى بلديهما، مما يشكل النقطة الأساسية في علاقتهما مع العراق. بينما تنظر سوريا والمملكة العربية السعودية إلى العراق كجزء من سياق إقليمي أوسع يشمل لاعبين آخرين مثل الولايات المتحدة وإيران والصراع العربي-الإسرائيلي، مع إبداء السعودية تفاؤلها الحذر تجاه إدارة أوباما بعد فترة من التهميش من إدارة بوش.

وتهدف الدراسة إلى استعراض تصورات وفرص التعاون الإقليمي وكيفية إدراك السياسات الأمريكية الجديدة في المنطقة.